السبت، أكتوبر 29، 2005

حلم العودة


أيعود
والروح تهمهم في حناياه
منذ سنين الطفولة
تحلم أن تلتقيه
وتأخذ لها طريقاً نحو شواطئه
تعبت منها كل جفون الحب
واستحالت أوردة النبض زعافا
على مكابدةٍ كتبت في ألفِ ليلة
ونُسجت بواكرها عند شروق وغروب
أيعود؟؟؟
بهكذا انسان ٍأرسمهُ ظلي
مسكونٌ بالسهر اللهوي العذري
على جنبيه دفء
وعينه أغنية في الاغوار أسمعها
أرنمُ منها سجايا الزيزفون
وأقنيها عند الوحدة ، تسعفني
أيعود؟؟؟؟
في ثوب مخملي من الهمس
ملتحف النسيم في غرس الورود
وأعود لحلم شاطرٍ
قرأ أناشيد العودة لكن
ليردد أهزوجته
أيعود

The twins




You and me are twins
I saw this rozy words were written
And these speech have spoken
What gonna people think now and then
Don’t you think it was miracle
It was abnormal way to believe them
Don’t hide your lovly face
You got an angel soul around
When everybody concentrate on me
It plain to see that we both belong to each other
Would you think I'm unreal
Please baby don’t turn me down
I read feeling on pure moon , when
All movement reveal my scandal eyes
Come on , in quick steps , heavens
You and me are tiwns

الأربعاء، أكتوبر 26، 2005

الى أختي

شقني الوجد اليك ِ
واعتراني الشوق وازداد هيامه
للتي كانت كريحان ِ الندى
كالزهرة الفيحاء في كل ابتسامه
للتي صلت على روحي بعيداً
في ظلام السجن ِ منفياً
وتدعو ربي بلغه السلامه
للتي كانت جمالاً في هدوء ٍ
ولها خفةَ روح ٍ في الشطانه
ايمان ما كنتِ ارتحالاً وانكفاءاً
بل حضوراً أبدياً
في ارتسامات ِ النساء اقتداراً
في عفاف ٍ زينبي ِ الاستقامه
لك في الارواح ِ فجاً من مكان ٍ
ونقوشات الجدار الاصفر الآن تراخت
كان فيها حلماً للجد ِ للرشد علامه

الاثنين، أكتوبر 24، 2005

ثقافة الكـذب

كثيراً ماسمعنا ونسمع عن فن التعامل مع الآخر وكثيراً ماتحدث العظام بدءاً من النبي (ص) مروراً بالائمة المهديين انتهاءاً بعلماء الأخلاق وعلماء النفس ، وفي كل عبارة ٍ نسمعها ونتفهم معناها على ضوء مايتطلب الموقف والحدث تكون المسؤولية الطبيعية هي محاولة العمل قدر المستطاع وبما يتطلبه الجهد لتطبيق هذه المفاهيم ولكن الذي يحدث الآن هو نوعٌ من التمرد على هذه القيم والمفاهيم بحيث تشعر أن لكل فرد ٍ نظريات أخلاقية تتعلق به شخصياً مهما كان نوع (المُشكل) أو ( الحدث) ولذلك أصبحت مجتمعاتنا الصغيرة وكأنها طوائف أخلاقية وقيم جديدة (مستحدثة) لفن الأخلاق والتعامل مع الآخر ..1 ،
ولا أجد مبررات ٍ كافية لتفسير كل هذا التلون و(التشقلب) الأخلاقي على ضوء افتراض أن هؤلاء هم (ملتزمون) و(مثقفون) ولذلك كثيراً ما اقترح بعض الباحثين والعلماء أن تُجرى دراسة بمعايير جديدة على تعامل المسلم بشكل عام مع من يشاكله الدين وكيف أن بعض القيم مثل (الصدق) صارت (موضه قديمة) في نظر الكثير ممن يريد التخلص من (موقف) أو (احراج) مع شخص آخر ، وأنا دائم التساؤل عن هذا التحول العام الذي لم يشمل فقط من هم استغلاليون أو مستفيدون من (مردود ) الكذبة ، بل أيضاً على مستوى الافراد الفاعلون والذين في أيديهم مسؤوليات بدرجات متفاوتة سواءاً على مستوى المسؤوليات الدينية أو القيادية المناطقية أو على مستوى (نفوذ) شبابي مثلاً وماشابه
.
من هنا تجد أن كلمة الحق والصدق في التعامل أصبح لدى ثلة قليلة في كل مجتمع صغير تكاد تُعد على الاصابع وهذا ليس بمبالغة ، اذ أن التراجع الأخلاقي أصبح ينحدر نحو مستويات يوماً بعد يوم ، وهذه ينسحب على الكثيرالطبقات الاجتماعية ومختلفو الرؤى العامة ، فهل هذا زمن اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يقال عنك أنك أصدق الصادقين
؟ .

ياحســــــــــــين


يمم العاشق نحوك
فائض المهجة مشدوداً
اً
ليرى في الروح طهرك
عائدٌ يرتشف الفتح تباعاً
بارتعاشاتِ جراح ٍ
واعتصارات ِ ولاء ٍ نبوي ٍِ
كلما شاهد نزفك
مستفيضاً عزة الذات ارتواءاً
قابساً صبر الالى اذ صبروا
من هدى اللاءات حين ارتفعت
وبزوغ النور من خافق جرحك
كله الدهرُ مواتاً هاهنا
كلُ حي ٍ خافتٍ في عيشه
كلُ معنىً ضائع في اصله
كلُ اسم ٍ في فم النسيان يمضي
ماعدا بارق اسمك
كل رسم ينتهي بعد غد ٍ

انما يخلد رسمك
لم تكن يوماً قرين الموت
أو محض مواويل بكاء ٍ
أو طقوس ٍ زائفات ٍ حينما نلثم قبرك
انت مولاي نتاجات علي ٍ
كنتَ للدمعة ِ في المحراب قبلة
وقوي البأس ان يدخل جولة
ملك الثوار ما أكبر سرك
هكذا يقرؤك الاحرار تأريخ هوىً
في محاوي غوره ِ تسمو حضاراتٌ
ومن أوراقه تنبتُ للانسان دولة
كنت فينا ثم كنا
أنت لولاك طريق العز يوماُ ماعرفنا
يابن زهراء اعطنا
وارو فينا عطشاً
قونا من بعض مايحمل عزمك
وجه الآن مدانا نحو دربك
حد بنا نحو هدايات علاك
يمم العاشق نحوك
فائض المهجة مشدوداً
ليرى في الروح طهرك




>

السبت، أكتوبر 22، 2005

محراب وشهيد

لمحتك والدم صباباً على وجنتيك
رأيت فيك ابتسامة الانتصار
رأيت فيك ذهاب من أراد الذهاب
وكل الذي بين يديك
هو نور من سموات الاياب
واقتدارات جاءت من العمق
اذ اودى الى خرق الحجاب
من الروح اذا شقت مفازات الخطى
يا أبا كل المساكين العطاشى
وجهك المحجوب من ضربة رجس
ليس تخفى منه أوصاب مواويل انتظار
نحو دنياً هي محيا الطهر وانقطع الخطاب
كم من الاسماء سمتك الشعوب
والظلاميون سبوك مراراً ثم ماتوا
حاولوا طمسك في قتل محبيك
حاولو تغير تأريخك لكن ...
مااستطاعو حيث رادوا
في مدار الدهر تأريخ تخطى الالف
بل مليون درب مستحيل
هو محفورُ بأضلاع ملايين الشعوب العاشقين
نقشه نور
يظل الان للروح الى الحب انسكاب
كلما نجمُ على الكون أضاء
ليضل ال(الفارس الانسان) عنوان الكتاب
22 \10\2005

الجمعة، أكتوبر 21، 2005

فارســـــــــــــها


لن تصل السفينة

لن تظفري بما فكرت ِ فيه امس

أو ماسوف تفكرين

الحلم أحياناً كبير

لكنما الواقع لايعطيك ما فيه تحلمين

الفارس الموعود لايبقى طويلاً

فهو محفور جراحاً

والليالي منه تجني طلعها الثمين

لن تصل السفينة

فلتحبسي دمعك في محجرك السخين

وأجلي كل الاسى لحين يبدو في المساء

أو حين يطل من عرينه فارسك الهجين

الخميس، أكتوبر 20، 2005

هدوء ليل






حينما كان الليل
وكان القلب في هدأة آمال
يحترق الجرح
ينسكب الشوق
ترتعش الاحشاء
ويعود النزف للوعته
ياقلب الغارق في الويل
الواقف يرتقب الصبح
ولكن طال الليل فما ذنبي
أبقى في بوتقة ليست فرحاً
ليست حزناً
ليست غير تجاديف سفين
في دفة امواج الخوف
ومحق الروح دمار
يعصف بالحر هياما
من أجل رماد بقاياه
يرمي كل الاوراق
ويحتل اراجيز الحب
لتبقى هدف اهواه
بعمق الزمن الغافي
شيئاً كان يسمى
حب

الأربعاء، أكتوبر 19، 2005

ترانـــــــيم دافئة


ماارتوى بستان قلبي
زاده اللهف اقتتالا
ان عينيك سلاحاُ
لست أقواه نزالا
أخبريني
واكشفي طلسم روحي
فهو مخفي بأهداب وآمال طوالا
أنا لما سافرت عيني الى عينك
صرت الآن محدوداً لما أبصر
وبعيني كأس خمر
لاترى شيئا
سوى نشوة عيناك
ولا تسطع أن تعرف حالا
أنا لما سافرت كلتا يداي
نحو شطآنك واسترخت
على صدرك والتفت على النرجس مالا
كان عطشاناً
وكانت لمساتي كرواء
شقه الهجر فكنت السحر
اذ عاد طرياً
دغدغاتي ومعيني هي زداته جمالا
يا رتعاشة الصبح في نور الشمس
ويا صوت العصافير تغني
صوتها الفاتن ينسيك السؤالا
أنا لما صرت أتلوك الحكايا
أتلهى بين أغصانك
استلقى على شرفة آمالك
والنفس على خمر الهوى ترخي الحبالا
انا لما غامت الايام عندي
واعترى برجي الشياطين احتكاراً
سقت افكاري الى من ينهي جوعي وحصاري
وارى حريتي البيضاء
فاذا بك الأقرب من خلجاني
ومن جداني نوالا

عــــــــــراق

ياكل هذا الوجود احتواك
مِزق انت على الخطى
ونزيفك للتراقي التقى واصطفاك
شيخ أراك تضمد في جراحك
تبسم للحياة ، تحمل وردة
عل السنين تجاري حلمك المكبوت

تنظر لحظة فيما اعتراك
يا ألف كف صابرت ألم الليالي الراعشات
في فقد ام
في اغتراب الزنازن
في لهيب الغربة الصماء
أنت على مداك صغت ملحمة
وفارسها يداك
سافرت في مدن المشانق
جبت مملكة العذاب على ترانيم حزينة
وتمكنت منك الهموم بثقلها
وعلى امتداد عينيك الصليب موجه
متصدع الجنبات ينتظر الأذن
حتى ينتشي طعم الشتات
ياالف طفل ٍ سادر ٍ يرقب الصبح
ولكن كم يطول الليل في حمل البنادق

الثلاثاء، أكتوبر 18، 2005

حيـــرة


وأحار أحارُ
على غصةِ جرحي
أتقلبُ الآن ومامن أحدٍ
ينزعُ هذا الشوك
مامن أحدٍ يوقف نوحي
وأظل كما السمار
على قاربٍ عشقٍ سيار
أناجي كل الأشياء ِ
وتأخذني لخيالاتٍ لاترحم
تفتح آفاق جحيمٍ لا أقواه
أفتشُ أوراقي
عن وطنٍ يبحثُ عني
يخرجُ روحي من قمقمها العملاق
يمنع عني هذا الغثيان
ولكن مامن احدٍ يعرفني
ينقلني نحو شواطيء تعرف معنى الانسان
تعرفُ معنى أني نَفَسٌ
يتنشقُ طعم الاشواق
ليزفَ وداعاً
كان ربيعاً
ثم زماناً يخلدُ آناً فيه الآن

ماذا بقـــي ؟



للهفتها كانت تتراقص ألحاظها في فضاء عينيه ، تتلفت أملاً في ابتسامة من شفتيه ، كم غالبها مفتاح قلبها على أن اتركيه ، فهو الساحر الذي يريد قلب كيانك وسحق روحك التي هي ملكك وبعدها لن تستطيعي الوقوف أمام تيار كيانه فضلاً عن لسانه ، جعلت تأخذ من هدأة الليل الكثير لتنقش وترسم ماهدفها وكيف الوصول اليه وهل هو ماتريد، واستعارت لتكون أمام واقع صحيح ما تعاقب من حوادث على أخريات وكيف زج الهوى بهن في مهاوي لاتعرف أين ستكون نهايتها وفي أي طريق ستسلك بها ، حاولت وفرشت لها حدقات عينين جديدتين لعل يكون النظر أدق وأقرب الى الصواب ، ويممت وجهها الذي تتراقص على جنباته خصلات شعرها الاسود ليشكل الشمس حينما تشرق وتبدو أشعتها وكأنها وشاح يجمل أطرافها، وجعلت تنظر من شرفتها في أفق يخبأ لها شيء لاتدريه ولا تعرف تاليه ، وكل ماتعرفه أنها وقعت في جنة ليست هي من الدنيا ولا دخل لها فيها وليست قادرة على الخروج منها ، تلك الجنة التي لم تذق طعمها ولم تستعذب ماءها الى الان الا بالنظر الذي أعمى عينيها فلا ترى سواها ، وكلما أخذها الوجد شعرت بحسرة ولوعة وتذهب بها الهواجس أن وجودها عبث وبقاءها من دون محبوبها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً، اتجهت برأسها الى السماء وكأن شيئاً يهاتفها من فوق ويقول لها ليلى ...هل من رجعة الى الوراء ..الى كلمة سمعتها من المدرسة التي تحبينها أكثر من أي شيء فتذكرت
وعيناها بدأتا في الامتلاء بالدموع .... هل تذكرين ياليلى تلك الكلمات التي ترددينها بين صديقاتك بأنك لست ممن
تتأثر بنظرة شاب يمر عليها وتذكرت أيضاً الحديث الذي كانت تردده ( النظرة سهم من سهام ابليس )ولكن تحس من داخلها أن نظرتها لادخل لها فيها فتعود لتتغلب على نوازع روحها المثقلة بشيء جديد عليها لتقول .. لماذا نظرت ياليلى ... ... استلقت على سريرها وانهمرت عيناها دموعاً وبللت خديها الورديين واحمرت وجنتيها ...

الى أين منتهى هذه النفس الضعيفة التي تتجاذبها الاهواء ، الحب سلطان أقوى من كل سلاطين الدنيا وأدهى من كل الجبارين ، والجمال عبارة عن صرح ضخم جميل تستلطفه الانظار وتستهويه الارواح ، وتلتذ به ولكن..؟

كل ذلك الى أين وهل هذه الهبات جاءت منتثرة في فضاء الارواح أم أن لها قانوناً يحكمها ويدير دفتها ...هنا بدأ دور العقل في ذاكرة ليلى ... لتقول أين أنت ياعقل...؟

لقد كنت أبحثُ عنك فلم أجدك ؟
فأجابها العقل وهو لازال لايلبث أن يستقر .. لقد طلبت العاطفة ياليلى ونسيتنى
ولم تسمحي لي بالنزول على مسرح روحك فقد سيطر نظرك على كل وجودك فصرت كالكفيفة

ماذا بقي ليلى ؟
غير المرايا متعبات
يحملن أصابعاً هن احتراق
ينزفنَ قافية الحبِ المدمى
ويستقبلن أوصاب الفراق
ماذا بقي ليلى؟
وحاجبُ القلب هوى
وانكفأ القلب انعتاق
لاترم سوسنكِ المنقش
خوفاً يجرُ غوائلاً
من مارد الحبِ
ويرميكِ صاليةَ الجحيم مهاوياً
ماالحبُ الا مسلك الوجع الذي لايُستلذُ ولايطاق
العقلُ اني مبهمٌ
في عالم العُشاقِ لا ألقى رفاق
مستهضمٌ ومُغربٌ في الفارغات وفي الزقاق
عبثاً أفتشُ الارجاءَمَنْ يطلبني
وليلى ناسيةً اسمي

ليلى استفيقي
انك الآن على شفا الموتِ
وفي مدرجة الشيطان خيمتِ
وماعدتِ ترين الحرف حرفاً
أو ترينَ الليل ليلاً
و على أُحبولةِ الحب للبلوى مشيتِ
وبنار الشوق والنزف
أراكِ قد تسممتِ
أديري طرفك ِالغافي
فان الدرب أُخراه اعتصارٌ وفراق

عودي لساريةِ العفافِ
وأوقدي شُعلاً من ضوء خافِتها
لتعكس هدي طريقها
زهراءُ جل جلالها
لونٌ تناغمَ بالهدى
يتنفس الايمان معنىً واشتياق
أنت التحدي صارخاً
والمدُ اذ يردفُ جزراً
والخطى تبقى
على مسرحها مع النور اعتناق

تذكرة سفــــر




يامن ستسافر نحو مسافات الامحدود
قل لى من أين أفكُ طلاسم لغتى
من أين سأستخرج كنزَ الحرف
وأرسم فيه الحب الى المعبود
وكيف ستسلك راحلتى
فى غيهب ِكونٍ مفقود
هذا السرُ يؤرقُ أحداقى
ويلون أفق ربيعى بالاين وبالكيف
يجعلنى أتصوف فى معناك
ويترك فوق جبينى مقبرة ً
فيها دُفن الامل المعهود
يامن ستخلف ليلاً من دون نجوم
ونساءاً دون شفاهٍ وعيون
سيظل لبعدك موجعه
وبقلب العاشق أعشاشٌ
لك فيها مهجٌ وجفون

زمن الموت



كانت بواحة ِ كنز ٍ عذري
وطالما رأيتها هناك
من غير مدارٍ لبريق عيون
ولا امتدادُ زمن
سائلتها حين رمقتها عند الاصيل
والشيءُ الأغرب أنك ِ جالسةً حيرى
وأمامك فنجانان عتيقان
لونهما أميلُ للحمرة
تنقشينَ بوجه الأرضِ مدارات
ياأنتِ
لماذا هذا السوسنُ
وأرى شيئان بلون العري على كتفيك
أجنونٌ أم وجعٌ أم شبق
ولماذا ينسكبُ الدمع رخياً من أضلاعكََ !ً
ليصب على شيء ٍ مهووس
وكأنك تعزفين وتراً أخرس
محميٌ فيه أرقام بلا فهم ٍ
أو تضعين على شريط حياتك قفلا
أهــــما منْ أسَراَك ِ فصرتِ بلهاء
وليس سوى تلك النقشاتِ على خديك
تُضيفُ اليكِ مآسٍ او ترميكِ على جدول
أَوَ للنسمة ِ حين تهب ُ صوت!
لكنَ لها في الانفاس هدير
سألتني وهي تدندنُ
ما أغواكَ هنا !
ولماذا في فيء ظلالي
أظللت طريقك
لتتسمرَ في حقلي
أتريدُ لنفسك واد ٍ أسود
وتذوب بلمحكَ كل الاشياء
وتصير رذاذاً متسخاً آثام
أتعرفني
أنا زمن اللاعفة في زمنِ الموت
فابتعد الآن
فكل عذاباتِ القيءِ الاسود في عيني
فتأملت
وحدقتا عيناي
امتلأتا
ووقفت
أفتش عنها
ضاعت
!!!!!!

تخاطر ذات


لم أكن وحدي
في بوتقة ِ المجهول
بل كلُ السموات ِ جئنَ معي
ومنافذُ روحي مشرعة ً
مفرغة ً من كل بقايا الفتنة
جاءت من عصر الغيم الأزلي
لتسجلَ قربَ المرفأِ اوراقَ افادتها
وتدندنُ فكرَ النخبة
وتصيحُ بصوت ٍ يخترق ُ الأجيال
اني هنا
والنزهةُ تفرغُ مكنوني
تنزف ُ كل ظلاماتي
فوق كتابٍ يعرف معنى قاموسي
ومتاهاتي تبقى كالنقش على الماء
وحيداً أسرج أ شرعتي
قد يتعبُني هذا الجو
يأكلُ مني أنسجةَ الأفكار لينفي ذاتي
يحرقني ، يرميني كأبي لهب ٍ بصنوف ِ الأحكام
لكني ستسافر ُ كل حروف لغتي
وتحط ُ مراكبها في الزمن الآتي
كنخيل ٍ سامقة َ النور بكوكبها
لتكونَ نديمة َ من يشتاقَ لعصرِ النسيان ِ ليوم ٍ اجمل
لصبح ٍ يشتاق لنزهة ِ روح ٍ اولى
روحٌ عَتَقها الحب فصارت حبلى
كم نحتاجُ لأن نوقدَ في الليل شموعاً
كل خيالاتِ النفس لنزهةٍ قلب تتشفى
لتعيشَ ربيعاً كمخمل ِوردٍ احمر

ادعاء


وقفت وعيناها يساورها اختيال
ترى طيفها الناريُ
لحظةً
ثم الوبال
يالطرفٍ ناعسٍ يستوعبُ العمر
ويعطيه انتعاشاً وجمال
نظرةً من صدق ِ لحظ
هي كالدنيا كماءِ الخلد
ان لم يبقَ في دنيا الخيال
لا الذي سواكَ واسترعاكَ اعطاك الهوى دونَ العيال
لك قلبٌ يرتمي في بحرها
يختط ًُ اكليلا لثوبِ زفافها
فهي الرجا وهي النوال
كاذبٌ من يدعي ان الهوى
شيئاً يقابله الزوال

الاثنين، أكتوبر 17، 2005

قيس وأخرى


أخرجتُ روحــــي من بقايا عدمــــي
يوم التقــــــيتُ بوجهك المبتســــمِ

وجــهٌ كـلون ِ الوردِ يألـــفهُ الفـــتى
وتتوقـهُ كـــــل العيــــــون الهُوَم ِ

يامــــــن لها خال بخد ٍ طالــــما
كشف الجمال لزهرة ٍ في مرســـــــــم ِ

ويشـدنـــــي فيها فــــــــمٌ متوردٌ
كاللوز ِ في نضج ٍ ليلقى في فمـــــــــي

ياذات ليــــل ٍ يستبيــــح صبـــــابتي
حطـــــي على داري وقـــــري وانعمي

انــــــــــي فرشتُ الجرح ِ أنت شفاءُ هُ
لترين مـــاقد ناله مـــن اسهـــــــم ِ

لتلملمي مـــــنه الاســـى بعذوبـــــة ٍ
وتبلسمـــــــي قلبي بنظــرة مغــــرم

ياقامــــــة ً ممشــوقة ً فــــــي لفتةٍ
فرســـاً يشـــق البحــر دون تكــــلم

عبـــِـــقٌ نقـــــــــيٌ وادِعٌ الـِـقٌ
أرضـــابهـا المحفـــوف ُباقـــةََََ َعنــدم ِ

ولشـــــــعرك المنســـــاب فـي خيلاءه
ذهَبــــي ُ ياشمــس الجمال ِ تكلمــــــي

جــاءت الـــيَ بحزنهــــا وحيـاءهــــا
يافارســــي خذنــي لصـــدركَ واكتمـــي

وتمــــايلت نحــــوي بمهجــة ِ والـــهٍ
كالفـــــــارس ِ المنهـــوكِ والمستســلم ِ

قلتُ استريحــي قرب صـــدري واطفـــــأي
لهــب الجــــــوى لاتنحبــــي بتألـــم

ارخيـــــتُ رأســـي نحوهـــا بتلهـــفٍ
ورسمــــتُ قبلــة عاشــــق ٍ متوســـم ِ

أشـبعتهـا لثمـــاً وتقبيـــــلاً ومــــــا
بردت بهــــا نــار الهــــوى المتضـــرم ِ

ماخــــــلت ان العشـــق حـــزبٌ ناشـط ٌ
بل اننــــــــــــي عضـو اليه وأنتمــي

ثم انثنــــــــت روحـــي تعانــق روحها
وتواجـــه ُ القلــبُ الذي لــــم يهــــزم ِ

أخرســـت ِ فاهــي من جمالك اننـــــــي
احتــــاج كــي اصـــف الهـــوى لمترجم


هـــل فارق العقــــل الرشيد صراحتــــي
انــــــــي ومذ ابصرتهـــــــا لم أفهم ِ

ماذل نــــار العشـــق الا اهلهـــــــا
ولعمـــر ذاتـــي اننــي فيها عمــــــي

كــــــانت تُكتــــم حبــاً دام متقـــداً
تلتاعُ مـــن غلــواءه بتحشـــــــــم ِ

وتقــول أنـــي قد وجـــِدتُ لأجلــــــا
وبكــت ولؤلؤهـــــا يهل كأنجـــــــم ِ

زفرتْ وأنفــاسُ الشجـــى تنتابــــــــها
وكأنهــا كانت بســـجن ٍ مُعتـــــــــم ِ

قلــتُ اهدأي وتنهنهـــي بتمهــــــــل ٍ
وخــــذي خيــالاً فيــــه خطي وارسمــي

قالت رسمـــتك طوافــــــي لأزمنتــــي
فـــي حالك الأيـــام ظلـكَ أحتمـــــــي

أهــواكَ مـلء الروحِ طاقةَ عاشـــــــــق ٍ
يامـــن بكل كياني صــرت مقتحمـــــــي

تتعاقـبُ الأيام ُعنــــــــــــــكَ فلا أرى
من ملهم فيــــه العذوبــــة ترتمــــــي


قلــــتُ اسكتـــــي قد تندمي بتوجـــــع ٍ
عنـــد الرحيـــل ولاتَ حين تنـــــــــدُم ِ

نظرتْ الــيَ وفي العيون ِ تســـــــــــاؤل ٌ
وتفرســتني ســـاعة بتكهــــــــــــم ِ

قالـــت أتجـرؤ طــردَ سوســــــــــنة ٍ
مــن مـــاء ِ بستانـــك العذب ِالهمــــــي
فأجابها ....

انــي هنـــا الرحــال عن وطن الهــــــوى
فاستحملـي ضنكــي وقلةَ موسمــــــــــي ِ

ياليــــتني كانـت مراكـــــــــــب وجهتي
لم تأت ِ ناحيــــة ًاليـك ِ لتسلمــــــــــي ِ

مجنونتــي لســـت ِ الحدود لأنتهــــــــــي
مهمــا شرحــتُ فغايتـــــي لن تفهمـــــي

أنتِ الهــــوى الشـــرقي جــزءٌ ثابــــــتٌ
من ضــمن دستـــور الـــــولاء ِ الأعظـــم ِ

الأحد، أكتوبر 16، 2005

لعبة القدر



قدرٌ أن لا نلتقي
لا أملٌ
لا طيفٌ
يُلوحُ في آفاقي
لايدٌ
بيضاءَ تمسح لوعتي
الا بارهاقي
لا بارقٌ
يبني لقربِ خلاص حزني واشفاقي
ربي أيا الله
أنشجُ ضارعاً
هذا أنا
خلص غريباً
تائهاً
مبعثرَ الاوراق
يقضي الليالي والسهادُ يلفه
هل نلتقي يوما
ويرقصُ القلب حباً
وأطلقُ عالياً أشواقي
اني على جمرِ الغضا
متوجسُ الوجدان
محروق الجنان
كغصةٍ آماقي
يتقاذف الوجع الليليُ في جسدي
يبني هياكل مأتم ٍ
ويثيرُ ناعيةَ الوجودِ الباقي
أسأل هل من أحدٍ
يصطاخ نحو رزيتي
ويكون لقلبي العاطشَ الساقي
لكنما بُح الحشى
والقومُ وجودهم عدمٌ
يستنكفونَ ظلامةً
لمعذبٍ ذاقَ الأسى
ليلتقي او ليلاقي
سيان لا احداهما حظيت
وكان نصيبي لوعتي وفراقي

السبت، أكتوبر 15، 2005

هيام روح







يستوقفني ذاك اليوم
يأخذ أقبية الروح
حيث تهيم الى وطن أكبرْ
وطنٌ ليس لذاتٍ
ليس لقصرٍ
وأتوه خيالي مندهشٌ
متقدٌ ما جدواه
ولماذا العمرِ كحبات اللؤلؤ
فوق السيف تقطر
ولماذا مدرسة الحب مغامرةً
من شغف ٍعجز الاحساسُ
وما ملك الوجدان له أن أتصورْ
أحسينُ!! وماذا كانت أنفاس ٌ
في صدرك تلهثُ في عجلٍ
ووجيبٌ من خيمات النسوة !!
ما يسطعُ قلبٌ أو سمعٌ أو أذنٌ
لذاتِ اللحظة يوم سقوطكَ
والشمرُ على صدرك آهِ
يحاول قطع المنحرْ
اني حاولتُ مكابرةً
أن أدخل دنياك لاكشفها
لكني عدتُ بصدري بعضاً
وأظن فتاتاً مما كان ببحرك يمخرْ
عدتُ وفي عيني صورأ مثلى
ورأيتُ عليك رداء الحب
وشعار الثورة أخاذاً
لألاءاً كشروق الشمس بيوم أحمرْ
وله فيحٌ يسلب لب العاشق, يسحرْ
وبأذني صوتك أسمعه
أعرف في مكمنه غصصاً
وحياةً يرفضها
يشجبها
ان عاش على ارض الذلة والمنكرْ
هيهاتُ أراها صادحةً
بين السلة والذلة
كان الاطلاق لها سرٌ
ونتاج ٌ كان لاجيالٍ
حصدت ماكنت له بذرٌ
ورأيتُ لك الاخت الحورا
تلك العيناها سهرت
ومشت بالاهل وما ضعفت
ياصبرٌ طوق محياها
وبنى فيها الامل المُدخر
كانت للطفلة ملجأها
كانت أم العباس وأماً لحسينٍ والاكبرْ
يا ذاتاً تحويها عُظمى
ويشدُ العارف من كانت مالاقت أكثرْ
لن يخفى يوم أتته
وقالت انزل عن ظهر الخيل
أرني نحرك ماذا؟ قال حسينٌ
قالت اكشفه أُخي و لا تسأل
ارخت فوق النحر تقبله
آه لماذا يا أختاه ومافي الامرْ
قالت أماه لقد أوفيت
ومنها القلب يكسرهُ الهم
يا ذاتاً تملك وامرأةٌ
شهد الآعداء بسالتها
أدت لولي الأمر رسالتها
وتقبل ربي القربانا
ورجعت أساء ل عن طفلٍ
تستلقي في ذاكرتي أصداه ولا تفترْ
فأجاب الموقف تكفي الرؤيا
يكفي السهم وما أسفر
تكفي قطراتٌ منه مسافرةً
نحو المولى اذ يتعفر
رؤياي على ضفةِ عاشورا
بانت في أجلى ما يذكر
وعرفت زماناً من دهرٍ
هو حياً فينا لا يصغر
هو قنطرةٌ في مهوى الظلامِ
ُتنجِي من يتحرر
وتُعرِفُ من جهلو الاسلامِ
بأن حسيناً باقٍ لا يقبر
وله ذاكرة العشق حياةً
ونقاء الروح له مصدر
أحبك لباباً ينفح ُ في لغتي
يُلئم ذاتي ان تتنكر








الجمعة، أكتوبر 14، 2005

حنين رمش


كم آلمتُ خيال طفولتها
وتفيأتُ ظلال الحزن على فستانها الأزرق
لا تبرح ليل نهار تضاحكني
ألاعبها حتى بأنغام الصبايا
كالكنغر تنططُ في ( السكونة ِ)
في أدوار ليلى بعين براءة ِ قلب ٍ تسكنني
في ( الصبية ِ) تخرقُ بعض ذكائي
تسبقني ، تأخذ قطعةَ (كاكو) كلما وجدتني أجرعها
غنجٌ امرأة في وجةِ صغيرةَ قلب ٍ وخيال
يتحركُ في عينيها ألقٌ مسعور
شرقيٌ وبعضٌ منه مغاوره غربية
ممزوجٌ في شبق لتصلي
لتناجي الطفل بعينيها ،
وتراهُ اليافع ، ثم ليكبر
في نصف اللحظةِ تنظر وجه فتاها
متشحاً وجه العسل المحجوب
كانت تتمنى بثوب زفافٍ ينظرها
تسلبهُ كل طفولتهِ
وتحيل مباسمهُ لشواظِ النار
مفرغةَ الاحساس تواري الفشل ، بعد دروب
قد تأخرت ِ ولم يبق َ فيَ بقايا
وجدتني نفسي ملقىً فوق مشاريع ضياع
عطفتْ
رقت
ورمتني بدل اللاشيء لشيء
وبقيت أنا
بقيت أنا
لايعرف أنت ِ المجهول
يعرف طعماً منهوك َ اللذة يدعى أنتِ .

ملامح نزف




يتقمصني وجعٌ عذري
في لهوات ِ النار بروحي
ردحاً من أوقات الليل
أو حين تُطل من الشرفة وردة
وتباعاً تخترقُ الشمس عيوني
لتخط َ بأمواس الضوء جروحي
ياهذا النقش ُ بأسياف الغدر على رئتي
قف عند هذا الحد

 فقد جاوزت الحد
وتركت سفيني  ضائعةً دون شراع
وقفَلتَ تعذبُ هذى المهجةَ
تستحوذ كل كياني
يا هذا الظلم ُ الممعن في قتلي
في سحقي من دائرة الانفاس
في دق ِ مسافات ِ الرهبة عند غروبي
وشرودي وقت بزوغي
ارحم صوت الحزن بعيني
وترفق بعض لاشيء هنا بهدوئي
فأنا بالهجر أعيش
وقوافِ النزف تلازمني ظلاً
وسلاسل ذاك السلطان بثقل ٍ تنهكني
وأظل هنا لونٌ من ألاف الانفاس المشنوقة
وجه ٌ رمادي ُ الرؤى بدون ملامح ٍ
بدون أدنى فراغ ٍ يكشف ُ عن يد ٍ
سوى أني أعيش كآلاف الاحياء
فوق حدود هواء بلادي
شعري نزقٌ 

 خطوي شفقٌ
كانت جل مشاريعي وطنٌ
أو بعض حياة ٍ تسعدني
أو عينٌ من طفل تملؤني
وامرأةٌ أسهر بين زواياها ردحاً 

أهيم بسود ِ عيون ٍ أرشفها
ويدٌ هي ذاتَ يد الحب
أجاذبها 

 وأغازلها
وهي الآخرى تجذبني
لن اطلب أكثر من هذا
أني أو كل بقايانا شربو من بئر قناعة واقعنا
لا نطلب بيت السلطان ولا شيئاً من مرجان
بعضُ ظلال ٍ ومكان
وخبزٌمن رحمِ كرامة َ خلقتنا
هذا ما نحلم يا شيطان
لا أكثر من هذا البستان