الأحد، نوفمبر 27، 2005

المجهول العائد









يا فلك الله أليك تسافر


كل الأفلاك


كأنك عيسى عاود من وجع الصلب

ذاكرة الزيتون

ينتفض الثوار

له وطن

وقصيدة نار نبوية

كأنك فؤاد الأرض

تفوح بنخل الحب وأعراس الأحرار

تكامل يومك فجر يختصر الدرب ليوم الله

يثير البحر أشرعة الحب

يختصر الليل بنصف دعاء
ٍ
أو لحن صفير ٍ من غانية ٍ حسناء

أملٌ يرتجل الصعب

كساقي الحانة يكتنز السحر بثلاجته

يقتلع الهم لسر ٍ يعرفه كل الشهداء

يافلك الله سواء جئت لتلقي أفعاك لنا

أم تنتعل البحر هنا كل مداك ربيعٌ

كن كما رآك القادمون

يداك تثيران الخير صباً صبا

النورُ يعاود شرفتك الخضراء

لكني عدتُ أسائل نفسي عنك

ماقصة حبك في غضب الروح

أدريك أنك للعشقِ سكبت أقنيةً

ونصبت على بابك أشرعةً

تقول هنا الله





ليست هناك تعليقات: