الجمعة، نوفمبر 24، 2006

تماهيات




(انتقال)

بين ترنيمة عائمة وسط مواويل العودة ويأس الوصول ، تتمثل في كل لحظة تلك الاطلالات البطيئة في منافذ قلبي المتليء بتضخم الانسلاخ وبدء سريانه في خلايا هذا الكيان المؤقت ليرفع نسبة الكوليسترول المضر باستمرار تقدم الحيوية في الذات وكلما أحاول تهدئة الحلم بأني سوف أصل تبدء المشكلة مجددا...

- حقيقة

ليست بدعاً من القول حين تنطلق هذه الانثى نحو صائدها الذي لايعرف فيها غير الأنثى ، وليست ترى فيه غير صائدها المولع بقواها الشريرة التي تجتذبه باعراضها وهروبها منه ..
مشهدٌ نراه في الافلام الطبيعية حين نلاحظ الذباب في هيجة القتال وهن في الهواء لاترى الا مطاردات لاتقل ضراوة من مطاردات جيمس بوند ، لكل مشاهد لهذه المناظر اليومية لايتعرف على شيء غير انعدام كثير من الامور في هذه الرؤيا وبقاء الغريزة التي لاينجو منها الا العقلاء وفي هذا الزمن قد نسميهم (الأغبياء) لأنهم لم يمارسو نزوتهم وطريقة حيوانيتهم بالصورة المطلوبه حتى يكونو على طريقة (الهاي مودل) ...


من هي؟

عندما أقفها لا أتمثلها الا الهاً أعبده ، ولا أستأنسها الا هواءً أتنفسه ، بين كل المتناقضات وصعوبه التمايز بين التقديس والتأليه والحب في زوايا هذا الكون ، حين أراها ينحسب المكنون فيكون كشفاً ملكوتياً نحوها بشيء لايستطيع العقل والقلب أن يعرف مداه ...



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بين كل المتناقضات وصعوبه التمايز بين التقديس والتأليه والحب في زوايا هذا الكون ،

...
افكار رائعة
اعجبتني
:)