أخرجتُ روحــــي من بقايا عدمــــي
يوم التقــــــيتُ بوجهك المبتســــمِ
وجــهٌ كـلون ِ الوردِ يألـــفهُ الفـــتى
وتتوقـهُ كـــــل العيــــــون الهُوَم ِ
يامــــــن لها خال بخد ٍ طالــــما
كشف الجمال لزهرة ٍ في مرســـــــــم ِ
ويشـدنـــــي فيها فــــــــمٌ متوردٌ
كاللوز ِ في نضج ٍ ليلقى في فمـــــــــي
ياذات ليــــل ٍ يستبيــــح صبـــــابتي
حطـــــي على داري وقـــــري وانعمي
انــــــــــي فرشتُ الجرح ِ أنت شفاءُ هُ
لترين مـــاقد ناله مـــن اسهـــــــم ِ
لتلملمي مـــــنه الاســـى بعذوبـــــة ٍ
وتبلسمـــــــي قلبي بنظــرة مغــــرم
ياقامــــــة ً ممشــوقة ً فــــــي لفتةٍ
فرســـاً يشـــق البحــر دون تكــــلم
عبـــِـــقٌ نقـــــــــيٌ وادِعٌ الـِـقٌ
أرضـــابهـا المحفـــوف ُباقـــةََََ َعنــدم ِ
ولشـــــــعرك المنســـــاب فـي خيلاءه
ذهَبــــي ُ ياشمــس الجمال ِ تكلمــــــي
جــاءت الـــيَ بحزنهــــا وحيـاءهــــا
يافارســــي خذنــي لصـــدركَ واكتمـــي
وتمــــايلت نحــــوي بمهجــة ِ والـــهٍ
كالفـــــــارس ِ المنهـــوكِ والمستســلم ِ
قلتُ استريحــي قرب صـــدري واطفـــــأي
لهــب الجــــــوى لاتنحبــــي بتألـــم
ارخيـــــتُ رأســـي نحوهـــا بتلهـــفٍ
ورسمــــتُ قبلــة عاشــــق ٍ متوســـم ِ
أشـبعتهـا لثمـــاً وتقبيـــــلاً ومــــــا
بردت بهــــا نــار الهــــوى المتضـــرم ِ
ماخــــــلت ان العشـــق حـــزبٌ ناشـط ٌ
بل اننــــــــــــي عضـو اليه وأنتمــي
ثم انثنــــــــت روحـــي تعانــق روحها
وتواجـــه ُ القلــبُ الذي لــــم يهــــزم ِ
أخرســـت ِ فاهــي من جمالك اننـــــــي
احتــــاج كــي اصـــف الهـــوى لمترجم
هـــل فارق العقــــل الرشيد صراحتــــي
انــــــــي ومذ ابصرتهـــــــا لم أفهم ِ
ماذل نــــار العشـــق الا اهلهـــــــا
ولعمـــر ذاتـــي اننــي فيها عمــــــي
كــــــانت تُكتــــم حبــاً دام متقـــداً
تلتاعُ مـــن غلــواءه بتحشـــــــــم ِ

وبكــت ولؤلؤهـــــا يهل كأنجـــــــم ِ
زفرتْ وأنفــاسُ الشجـــى تنتابــــــــها
وكأنهــا كانت بســـجن ٍ مُعتـــــــــم ِ
قلــتُ اهدأي وتنهنهـــي بتمهــــــــل ٍ
وخــــذي خيــالاً فيــــه خطي وارسمــي
قالت رسمـــتك طوافــــــي لأزمنتــــي
فـــي حالك الأيـــام ظلـكَ أحتمـــــــي
أهــواكَ مـلء الروحِ طاقةَ عاشـــــــــق ٍ
يامـــن بكل كياني صــرت مقتحمـــــــي
تتعاقـبُ الأيام ُعنــــــــــــــكَ فلا أرى
من ملهم فيــــه العذوبــــة ترتمــــــي
قلــــتُ اسكتـــــي قد تندمي بتوجـــــع ٍ
عنـــد الرحيـــل ولاتَ حين تنـــــــــدُم ِ
نظرتْ الــيَ وفي العيون ِ تســـــــــــاؤل ٌ
وتفرســتني ســـاعة بتكهــــــــــــم ِ
قالـــت أتجـرؤ طــردَ سوســــــــــنة ٍ
مــن مـــاء ِ بستانـــك العذب ِالهمــــــي
فأجابها ....

فاستحملـي ضنكــي وقلةَ موسمــــــــــي ِ
ياليــــتني كانـت مراكـــــــــــب وجهتي
لم تأت ِ ناحيــــة ًاليـك ِ لتسلمــــــــــي ِ
مجنونتــي لســـت ِ الحدود لأنتهــــــــــي
مهمــا شرحــتُ فغايتـــــي لن تفهمـــــي
أنتِ الهــــوى الشـــرقي جــزءٌ ثابــــــتٌ
من ضــمن دستـــور الـــــولاء ِ الأعظـــم ِ