السبت، يونيو 07، 2008

ريشتها


لما استدرات تنقش الحزن رخيا
يدها الميساء لاتعرف شيا
عينها اطلالةٌ ليلية ٌ
في ارتخاء النجم ترتد مليا
مازجت ألوانها لهو صباها
ثرة الروح لتحيا
مالديها خلته يوماً لديا
هي ليست كالصبايا غارقات
ترسم الخطة حتى في السكات
وترى الدنيا بريئة
ان تعدينا الخطيئة
وحريٌ أن ترى ريشتها الحب شهيا
حين تغفو مثلما الزهر نديا
تتحوى
تتأجح
في نوادي السحر تمرح
ثم لاتبرح تنزح
في قصاصات يداها تتفيا