لم يكن يفكر الا أن يلتقيها ولم تكن تفكر الا أن تلتقيه ، مع عائلتيهما المشتتان بين عواصم غربية وبين فلسطين وبين دول عربية ، كان حلمهما كبيراً وكانت أمانيهما شبه مستحيلة ولكن العائلتين أصرتا على أن يكون حقيقة وتكون ليلة لاتنسى أبداً في عمر الدهر لأنها ستجمع كل أفراد الاسرة من صغيرها الى كبيرها ، ولكن لم يتصورا ملامح هذه الليلة ولم يكن منفذوا التفجيرات قد وضعوا في خواطرهم مثل هذه الامانى لأنهم يفكرون في شيء واحد فقط وهو تنفيذ الهجوم .....................................................
لم تكن الا دقائق حتى غدى المشهد أكثر وضوحاً وأكثر ترجيديا من رؤية الاهل جميعاً لرؤية زواج حبيبيهم وحبيبتهم ، واختلطت ورود الفرح بخرق الدم ، وتشابكت زغاريد الفرح بصرخات الصياح والنعي المتهدج على حناجر الاسرة وكل من حضر ، هكذا ببساطة مرت تلك الليلة على هاتين الاسرتين حتى تتركان الحزن والدموع والصياح في كل بيت عربي وكل بيوتات فلسطين وأهل العرسان ، وماهو الثمن ؟
ننتظر الاهابيون وأبناء بن لادن أن يجيبوا على هذا السؤال
لم تكن الا دقائق حتى غدى المشهد أكثر وضوحاً وأكثر ترجيديا من رؤية الاهل جميعاً لرؤية زواج حبيبيهم وحبيبتهم ، واختلطت ورود الفرح بخرق الدم ، وتشابكت زغاريد الفرح بصرخات الصياح والنعي المتهدج على حناجر الاسرة وكل من حضر ، هكذا ببساطة مرت تلك الليلة على هاتين الاسرتين حتى تتركان الحزن والدموع والصياح في كل بيت عربي وكل بيوتات فلسطين وأهل العرسان ، وماهو الثمن ؟
ننتظر الاهابيون وأبناء بن لادن أن يجيبوا على هذا السؤال