لليتم لغةٌ ليست يتماً
هي ريشة فنان يتقن رسم الشوك
حتى يتجسد فيك الموت
البطء كلعبة ِ قطٍ في عتمة ِ ليل عاصف
كانت ترى الحب ولاتدنوه
كانت على الرمل تسطر أحلام الآتي
لتُدفيء قلباً فيها أثقله برد اليتم
وصياح الديك بكل صباح يتعبها
يوقظ فيها الأمس ويسبر ماضيها
الأهة ُ تلو الأهة تزفر فيها
لكن مدى النور يسابقها
يحي فيها روحاً ... يوقظها
من رحم الحزن تقلب منشاها
فلذاك تملكها المجهول ، تهزمه ، ويهزمها ..