الأحد، ديسمبر 25، 2005

حالمة


غيمة في بحر صيف أقبلت

حاولت أن تهطل المزن مراراً

فشلت

كانت الرؤيا الى حيث الخلاص

كانت السُكر اذا غاب الامان

في الهوى اذ أملت

في الخفايا كم هموم حملت

كلما أظلم دربٌ في خطاها

صنعت للحبِ طيفاً مرسلاً

للذي يوماً بصدق ٍعشقت

ما عساها غير شوق

غير وجه ٍ باسم

غير أنسام الغدِ الموعود كم قد حلمت

هي ليلى قيسها حين اكتساها

وطمى عين الهوى كل مداها

ثم في عمق مداه ارتكست

فمتى ياليل يأتي فجرها

والنفس حلواً مارأت

تعبت

جرت مواويل اللقاء وأخفقت

لكن عزماً جارفاً

بآمال السعادة قادماً

في كل صبح مُقبل

أهلاُ صباح الحب أهلاً رددت
ٍ ٍ ٍ

ليست هناك تعليقات: