الجمعة، نوفمبر 11، 2005

ابناء بن لادن وزفاف العرسان

لم يكن يفكر الا أن يلتقيها ولم تكن تفكر الا أن تلتقيه ، مع عائلتيهما المشتتان بين عواصم غربية وبين فلسطين وبين دول عربية ، كان حلمهما كبيراً وكانت أمانيهما شبه مستحيلة ولكن العائلتين أصرتا على أن يكون حقيقة وتكون ليلة لاتنسى أبداً في عمر الدهر لأنها ستجمع كل أفراد الاسرة من صغيرها الى كبيرها ، ولكن لم يتصورا ملامح هذه الليلة ولم يكن منفذوا التفجيرات قد وضعوا في خواطرهم مثل هذه الامانى لأنهم يفكرون في شيء واحد فقط وهو تنفيذ الهجوم .....................................................

لم تكن الا دقائق حتى غدى المشهد أكثر وضوحاً وأكثر ترجيديا من رؤية الاهل جميعاً لرؤية زواج حبيبيهم وحبيبتهم ، واختلطت ورود الفرح بخرق الدم ، وتشابكت زغاريد الفرح بصرخات الصياح والنعي المتهدج على حناجر الاسرة وكل من حضر ، هكذا ببساطة مرت تلك الليلة على هاتين الاسرتين حتى تتركان الحزن والدموع والصياح في كل بيت عربي وكل بيوتات فلسطين وأهل العرسان ، وماهو الثمن ؟

ننتظر الاهابيون وأبناء بن لادن أن يجيبوا على هذا السؤال

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طبية وبعد...

أما عن ما قلته فأنت (كاذب) لأن المجاهدين لا يستهدفون المواطنين...

واسمهم عند الأمركان الإرهابين وليس الاهابين... لو كانت لك قضية لكتبت النص صحيحاً لكنك للأسف لا تملك أي دليل ولو كنت لفعلت بالصور والحوار الكامل لا بتقطيع النص...

الهم أنصر المحاهدين في كل مكان يا رب...


لا تلوثوا الحق بالباطل...