الجمعة، أكتوبر 14، 2005

حنين رمش


كم آلمتُ خيال طفولتها
وتفيأتُ ظلال الحزن على فستانها الأزرق
لا تبرح ليل نهار تضاحكني
ألاعبها حتى بأنغام الصبايا
كالكنغر تنططُ في ( السكونة ِ)
في أدوار ليلى بعين براءة ِ قلب ٍ تسكنني
في ( الصبية ِ) تخرقُ بعض ذكائي
تسبقني ، تأخذ قطعةَ (كاكو) كلما وجدتني أجرعها
غنجٌ امرأة في وجةِ صغيرةَ قلب ٍ وخيال
يتحركُ في عينيها ألقٌ مسعور
شرقيٌ وبعضٌ منه مغاوره غربية
ممزوجٌ في شبق لتصلي
لتناجي الطفل بعينيها ،
وتراهُ اليافع ، ثم ليكبر
في نصف اللحظةِ تنظر وجه فتاها
متشحاً وجه العسل المحجوب
كانت تتمنى بثوب زفافٍ ينظرها
تسلبهُ كل طفولتهِ
وتحيل مباسمهُ لشواظِ النار
مفرغةَ الاحساس تواري الفشل ، بعد دروب
قد تأخرت ِ ولم يبق َ فيَ بقايا
وجدتني نفسي ملقىً فوق مشاريع ضياع
عطفتْ
رقت
ورمتني بدل اللاشيء لشيء
وبقيت أنا
بقيت أنا
لايعرف أنت ِ المجهول
يعرف طعماً منهوك َ اللذة يدعى أنتِ .

ليست هناك تعليقات: