الأحد، نوفمبر 13، 2005

النتيجــــــــــــة

كنتُ النتيجة
حينما لم تستطع كل النجيمات اختراقي
قرب مقصلة ِ الهوى المطلول
وطالما انتظرتْ
وطالما عجزتْ أن تنتشي في دوحتي
وتكشف طلسمي المعلول
وأنا كما النجيمات
ضاعت محاور وجهتي
وصرت في الفضاء الغض
أندب الاطلال لكن
ليس في رحب فضائي لون اطلال ٍ
وليس على معنى ارتحالي زهرة الدفلى
ولا لون الندى الورديُ
كنت عرياناً ومن كل الخطايا مثقل
موسوم قلبي حسراتٌ
واكتئاب الروح مني عجبٌ
أمشي هنا بجنون نفسي
أين أمضي ، أين أفضي
هاهنا المخزون من حِلي ِ زماني
قال لي الصحب انتظر
واخبر سراة الليل
لكني انتظرت
لم يعودوا
قتلوا
ولذا كنت النتيجة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وكم من كارثة يا أخ علي هي ليست
في موضع الاختراق ولكنها ضعفت
وتفتت جليدها
انما مسألة الجنون فهو حالة عامة لمن يتمسك بمبادئه وكالعادة ليس مقبولا لدى الانظمة


عشت على هذه الكلمات

نور