الثلاثاء، أكتوبر 18، 2005

حيـــرة


وأحار أحارُ
على غصةِ جرحي
أتقلبُ الآن ومامن أحدٍ
ينزعُ هذا الشوك
مامن أحدٍ يوقف نوحي
وأظل كما السمار
على قاربٍ عشقٍ سيار
أناجي كل الأشياء ِ
وتأخذني لخيالاتٍ لاترحم
تفتح آفاق جحيمٍ لا أقواه
أفتشُ أوراقي
عن وطنٍ يبحثُ عني
يخرجُ روحي من قمقمها العملاق
يمنع عني هذا الغثيان
ولكن مامن احدٍ يعرفني
ينقلني نحو شواطيء تعرف معنى الانسان
تعرفُ معنى أني نَفَسٌ
يتنشقُ طعم الاشواق
ليزفَ وداعاً
كان ربيعاً
ثم زماناً يخلدُ آناً فيه الآن

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

قصيدة رائعة وتأخذ القلب لأفق واسع

غير معرف يقول...

So Nice