الثلاثاء، أكتوبر 18، 2005

زمن الموت



كانت بواحة ِ كنز ٍ عذري
وطالما رأيتها هناك
من غير مدارٍ لبريق عيون
ولا امتدادُ زمن
سائلتها حين رمقتها عند الاصيل
والشيءُ الأغرب أنك ِ جالسةً حيرى
وأمامك فنجانان عتيقان
لونهما أميلُ للحمرة
تنقشينَ بوجه الأرضِ مدارات
ياأنتِ
لماذا هذا السوسنُ
وأرى شيئان بلون العري على كتفيك
أجنونٌ أم وجعٌ أم شبق
ولماذا ينسكبُ الدمع رخياً من أضلاعكََ !ً
ليصب على شيء ٍ مهووس
وكأنك تعزفين وتراً أخرس
محميٌ فيه أرقام بلا فهم ٍ
أو تضعين على شريط حياتك قفلا
أهــــما منْ أسَراَك ِ فصرتِ بلهاء
وليس سوى تلك النقشاتِ على خديك
تُضيفُ اليكِ مآسٍ او ترميكِ على جدول
أَوَ للنسمة ِ حين تهب ُ صوت!
لكنَ لها في الانفاس هدير
سألتني وهي تدندنُ
ما أغواكَ هنا !
ولماذا في فيء ظلالي
أظللت طريقك
لتتسمرَ في حقلي
أتريدُ لنفسك واد ٍ أسود
وتذوب بلمحكَ كل الاشياء
وتصير رذاذاً متسخاً آثام
أتعرفني
أنا زمن اللاعفة في زمنِ الموت
فابتعد الآن
فكل عذاباتِ القيءِ الاسود في عيني
فتأملت
وحدقتا عيناي
امتلأتا
ووقفت
أفتش عنها
ضاعت
!!!!!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أنا زمن اللاعفة في زمنِ الموت
فابتعد الآن
فكل عذاباتِ القيءِ الاسود في عيني


هذا الخيال يرسم صورة قاتمة ولكنها حقيقة

موقع مميز رغم بساطته

بالتوفيق يااخي