حالمة

غيمة في بحر صيف أقبلت

حاولت أن تهطل المزن مراراً

فشلت

كانت الرؤيا الى حيث الخلاص

كانت السُكر اذا غاب الامان

في الهوى اذ أملت

في الخفايا كم هموم حملت

كلما أظلم دربٌ في خطاها

صنعت للحبِ طيفاً مرسلاً

للذي يوماً بصدق ٍعشقت

ما عساها غير شوق

غير وجه ٍ باسم

غير أنسام الغدِ الموعود كم قد حلمت

هي ليلى قيسها حين اكتساها

وطمى عين الهوى كل مداها

ثم في عمق مداه ارتكست

فمتى ياليل يأتي فجرها

والنفس حلواً مارأت

تعبت

جرت مواويل اللقاء وأخفقت

لكن عزماً جارفاً

بآمال السعادة قادماً

في كل صبح مُقبل

أهلاُ صباح الحب أهلاً رددت ٍ ٍ ٍ

الحب الاول

وقفت تتلو الحكايا عن قلب ٍ لم يتحمل تلك الروح مغذبةٌ مغربلةٌ بالحزن الاسود باللون الممجوج رؤىً حين صباحات ِ الحب وحين مساءات الوجد وحين تلتظي شفاه جمرها وتسكنها الاه دهراً هي هكذا دوما بجمالها السحري غضةٌ لم تتبدل غير أن سماها ليس فيها منتهى ليس تحمل شيئاً غير بستان وجدول يتباكى على حبها الاول

سر ودمعة

ذات مرة كانت الوردة شوكة كانت البسمة جرح والفراشات استحالت خنفساء غاية دون انتهاء حينما الروح ترى غيم القنوط تتراخى للوراء ترتمي فيها العذابات وتسبيها الهموم لغةُ الذل على الموقف سر الدمع في بيت عزاء

أتذكرين

أتذكرين يا ضوءك الطاغى على ضوء القمر يا وجهك اللألاء فى عقد الدرر ياأنت يانور البصر ياملكا... فى هيئة الانسان فى ثوب بشر سبحان من أودع فى عينيك ا كسير الزهر سبحان من سواك يا نور البصر حبيبتى هل تذكرين قصة .. فى عمق قلبينا لها أحلى ذكر هل تذكرين خطوة باركها الرحمن والقدر رباطنا المقدس الأغر لقاءنا البكر الذى نا ل هياما وسكر لقاءنا فى جنة العشق بلا ممر حبيبتى هل تذكرين نغمة الوتر وهمسة الأعماق والفكر أحبك... ترنيمة الأزل أحبك تصطخب الآن مع الأمل تراقص الروح بلا خجل يا ثمرا... مخضوضر الأوراق فى الشجر أهواك حينما يبسم منك الثغر صد اح يثر حبيبتى هل تذكرين اللهو والضياء والسمر هل تذكرين الطل والندى وكيف أن الحب فى أعماقنا استقر هل تذكرين النجمة البيضاء كلما فى كبد السما تطيل من بقائها يهفو لها النظر والغيمة الحبلى بلا كدر قد أطبقت أجفا نها من شدة الاعياء والسهر هل تذ كرين خشعة الظلام والكلام والعبر وكيف أن أحرفى تعتصر المدر حبيبتى هل تذكرين عيشنا القرير هل تذكرين عشنا الصغير لأننا كنا معا أقوى من الجبال والصخر حبيبتى هل تذكرين النزهة الجميلة هل تذكرين الرمل والأمواج والبحر والماء والسواحل الأخر

رحـــــلة

رحـــــلة ولقد طال انتظاري في ليال ٍ لم تنم عيني بها ليته قد كان حلماً كنت في الافق هناك بارقاً في طالع الصبح أراه أمل في خاطري منسرحٌ فاذا ماقتربت منه ظلالي لا أرى غير السراب المتواري كم سألتُ كم تطفلتُ على من يدنو مني وتفحصتُ السواري ولمن مر أمامي وجهاً لوجه أرأيتم قافلة من هنا سارت على هذي البراري من محياها يشرق نوراً يبدو كالطاووس مشياً بأسه لايبدو في الاسد الضواري ثم لما هدني الاعياء وارتاع فؤادي قلت لن ألقى له أي أثر لا أرى لون وجود لا ارى طيف اشاره ضعتُ في رسم قراري قلتُ أني في انتظاري

موسى ... الحدث والطلقة

موسى ... الحدث والطلقة تهوي الدماء تهو ي تتقاذف خيلاً تركب نُزُلاً لكبح الظلم لسد الكفر اذا سكن البطن لاتهدأ توقٌ نحو الاسمى ** موسى لستَ وحدك لستَ من عاد من الصلب وحيداً وح د ك أنت الشُعلة في زمن ِ الصمت حيثُ زرافات البوم تنام حيث مواويل الخوف تصلي وحد ك أنت الحدث يتلو الطلقة ** لم تخفهم لم يلجمو قلبك بل كلك نبضك قاومهم أبطلهم عرى زيفاً جلببهم وأنت بقيت لأنك أنت وحدك الحدث بعد الطلقة