الجمعة، أغسطس 19، 2011

حسين الامير ... وداعا


هل أنت مسافرٌ الأن
ولمَ استعجلتَ الرحيلا
مآذننا شبعت نعياً
ووجه الموتِ أطبق ملتقانا
فاصبر واهدأ قليلا
ألا ترى لهفة الروح
وسوسنة العمر استزادت ذبولا
تمنتكَ أن تبقى
تداوي جراح قيس ٍ
فأنت له الهادي الرسولا
وتعزف بعض ألحانٍ
تخفف بعض حزن ٍ وذهولا
لماذا الطيبون الى رحيل ٍ
وكل أحلامنا رهن اعتقال ٍ
وبوح الحب أضحى مستحيلا