الأحد، ديسمبر 04، 2005

رحـــــلة





رحـــــلة

ولقد طال انتظاري

في ليال ٍ لم تنم عيني بها

ليته قد كان حلماً

كنت في الافق هناك

بارقاً في طالع الصبح أراه

أمل في خاطري منسرحٌ

فاذا ماقتربت منه ظلالي

لا أرى غير السراب المتواري

كم سألتُ

كم تطفلتُ على من يدنو مني

وتفحصتُ السواري

ولمن مر أمامي وجهاً لوجه

أرأيتم قافلة

من هنا سارت على هذي البراري

من محياها يشرق نوراً

يبدو كالطاووس مشياً

بأسه لايبدو في الاسد الضواري

ثم لما هدني الاعياء وارتاع فؤادي

قلت لن ألقى له أي أثر

لا أرى لون وجود

لا ارى طيف اشاره

ضعتُ في رسم قراري

قلتُ أني في انتظاري