حلم الصغيرة التي رماها القدر وهو المكتوب أن يصيبها البلاء بمرض كان الشفاء منه يتطلب الصبر وهي أمام المستقبل الجميل الذي تنتظره ولأنها أميرة ، فهي كانت كملكات بابل روحها مرحة وشفافة ولها جمال يتوشحه القمر اذا أراد أن يبدو في ليلة البدر
وكما اتسمت خطواتها حلمٌ
وكما اتسمت خطواتها حلمٌ
في نور عينيها تضيء ُ ملامحٌ
أهدابها ألِق ٌ يتراقص القمرُ البعيدُ بوقعها
وشفيفةٌ ٌ تلك ابتسامةِ وجهها
في عمقها
...
في طهرها
في طهرها
..
تتقاسمُ الجناتُ منها شهدها
تتقاسمُ الجناتُ منها شهدها
أميرةٌ ، يا ألف سيف ٍ في يديك تقاتلين
تتحملين أسى السنين
معك الحياة بلا أنين
شفق يداعب مقلتاك
ِ
وتحلمين
وتحلمين
بصبح الحب اذ ما ترقبين
وتسافرين
في كل يوم ٍ نحو ألفَ مدينةٍ
ٍ
حيث القرنفل َ وردَ الياسمين
حيث القرنفل َ وردَ الياسمين
أميرة ُ الليل
يا حلماً لفارسك المجنحِ قادماً
نشوانَ في خيلاءه المجنون
ليقولَ قد فزتَ بحلوةٍ
ٍ
لن ألتقي أبداً بمثل جمالها
لن ألتقي أبداً بمثل جمالها
أني هنا حزتُ المنى
لا تسألين
لا تفتحين خزائناً في نقع روحي
فهي تجرحُ
تستثيرُ القادمين
وتريثي في ثوبك الفتان
انت الحياةُ وغيرك الموت اليقين