السبت، أكتوبر 15، 2005

هيام روح







يستوقفني ذاك اليوم
يأخذ أقبية الروح
حيث تهيم الى وطن أكبرْ
وطنٌ ليس لذاتٍ
ليس لقصرٍ
وأتوه خيالي مندهشٌ
متقدٌ ما جدواه
ولماذا العمرِ كحبات اللؤلؤ
فوق السيف تقطر
ولماذا مدرسة الحب مغامرةً
من شغف ٍعجز الاحساسُ
وما ملك الوجدان له أن أتصورْ
أحسينُ!! وماذا كانت أنفاس ٌ
في صدرك تلهثُ في عجلٍ
ووجيبٌ من خيمات النسوة !!
ما يسطعُ قلبٌ أو سمعٌ أو أذنٌ
لذاتِ اللحظة يوم سقوطكَ
والشمرُ على صدرك آهِ
يحاول قطع المنحرْ
اني حاولتُ مكابرةً
أن أدخل دنياك لاكشفها
لكني عدتُ بصدري بعضاً
وأظن فتاتاً مما كان ببحرك يمخرْ
عدتُ وفي عيني صورأ مثلى
ورأيتُ عليك رداء الحب
وشعار الثورة أخاذاً
لألاءاً كشروق الشمس بيوم أحمرْ
وله فيحٌ يسلب لب العاشق, يسحرْ
وبأذني صوتك أسمعه
أعرف في مكمنه غصصاً
وحياةً يرفضها
يشجبها
ان عاش على ارض الذلة والمنكرْ
هيهاتُ أراها صادحةً
بين السلة والذلة
كان الاطلاق لها سرٌ
ونتاج ٌ كان لاجيالٍ
حصدت ماكنت له بذرٌ
ورأيتُ لك الاخت الحورا
تلك العيناها سهرت
ومشت بالاهل وما ضعفت
ياصبرٌ طوق محياها
وبنى فيها الامل المُدخر
كانت للطفلة ملجأها
كانت أم العباس وأماً لحسينٍ والاكبرْ
يا ذاتاً تحويها عُظمى
ويشدُ العارف من كانت مالاقت أكثرْ
لن يخفى يوم أتته
وقالت انزل عن ظهر الخيل
أرني نحرك ماذا؟ قال حسينٌ
قالت اكشفه أُخي و لا تسأل
ارخت فوق النحر تقبله
آه لماذا يا أختاه ومافي الامرْ
قالت أماه لقد أوفيت
ومنها القلب يكسرهُ الهم
يا ذاتاً تملك وامرأةٌ
شهد الآعداء بسالتها
أدت لولي الأمر رسالتها
وتقبل ربي القربانا
ورجعت أساء ل عن طفلٍ
تستلقي في ذاكرتي أصداه ولا تفترْ
فأجاب الموقف تكفي الرؤيا
يكفي السهم وما أسفر
تكفي قطراتٌ منه مسافرةً
نحو المولى اذ يتعفر
رؤياي على ضفةِ عاشورا
بانت في أجلى ما يذكر
وعرفت زماناً من دهرٍ
هو حياً فينا لا يصغر
هو قنطرةٌ في مهوى الظلامِ
ُتنجِي من يتحرر
وتُعرِفُ من جهلو الاسلامِ
بأن حسيناً باقٍ لا يقبر
وله ذاكرة العشق حياةً
ونقاء الروح له مصدر
أحبك لباباً ينفح ُ في لغتي
يُلئم ذاتي ان تتنكر