الثلاثاء، فبراير 20، 2007

لغة اليتم

لليتم لغةٌ ليست يتماً

هي ريشة فنان يتقن رسم الشوك

حتى يتجسد فيك الموت

البطء كلعبة ِ قطٍ في عتمة ِ ليل عاصف

كانت ترى الحب ولاتدنوه

كانت على الرمل تسطر أحلام الآتي

لتُدفيء قلباً فيها أثقله برد اليتم

وصياح الديك بكل صباح يتعبها

يوقظ فيها الأمس ويسبر ماضيها

الأهة ُ تلو الأهة تزفر فيها

لكن مدى النور يسابقها

يحي فيها روحاً ... يوقظها

من رحم الحزن تقلب منشاها

فلذاك تملكها المجهول ، تهزمه ، ويهزمها ..