الأربعاء، أكتوبر 19، 2005

ترانـــــــيم دافئة


ماارتوى بستان قلبي
زاده اللهف اقتتالا
ان عينيك سلاحاُ
لست أقواه نزالا
أخبريني
واكشفي طلسم روحي
فهو مخفي بأهداب وآمال طوالا
أنا لما سافرت عيني الى عينك
صرت الآن محدوداً لما أبصر
وبعيني كأس خمر
لاترى شيئا
سوى نشوة عيناك
ولا تسطع أن تعرف حالا
أنا لما سافرت كلتا يداي
نحو شطآنك واسترخت
على صدرك والتفت على النرجس مالا
كان عطشاناً
وكانت لمساتي كرواء
شقه الهجر فكنت السحر
اذ عاد طرياً
دغدغاتي ومعيني هي زداته جمالا
يا رتعاشة الصبح في نور الشمس
ويا صوت العصافير تغني
صوتها الفاتن ينسيك السؤالا
أنا لما صرت أتلوك الحكايا
أتلهى بين أغصانك
استلقى على شرفة آمالك
والنفس على خمر الهوى ترخي الحبالا
انا لما غامت الايام عندي
واعترى برجي الشياطين احتكاراً
سقت افكاري الى من ينهي جوعي وحصاري
وارى حريتي البيضاء
فاذا بك الأقرب من خلجاني
ومن جداني نوالا

عــــــــــراق

ياكل هذا الوجود احتواك
مِزق انت على الخطى
ونزيفك للتراقي التقى واصطفاك
شيخ أراك تضمد في جراحك
تبسم للحياة ، تحمل وردة
عل السنين تجاري حلمك المكبوت

تنظر لحظة فيما اعتراك
يا ألف كف صابرت ألم الليالي الراعشات
في فقد ام
في اغتراب الزنازن
في لهيب الغربة الصماء
أنت على مداك صغت ملحمة
وفارسها يداك
سافرت في مدن المشانق
جبت مملكة العذاب على ترانيم حزينة
وتمكنت منك الهموم بثقلها
وعلى امتداد عينيك الصليب موجه
متصدع الجنبات ينتظر الأذن
حتى ينتشي طعم الشتات
ياالف طفل ٍ سادر ٍ يرقب الصبح
ولكن كم يطول الليل في حمل البنادق